محلات هانو بالاسكندرية

***محلات اليهود فى مصر.. حكايات لم يعد يذكرها أحد ***
مازال لليهود أثار وذكريات لم يعرفها الكثيرون خاصة من الأجيال التى نشأت عقب ثورة يوليو، والتى لم تعاصر وجود اليهود فى مصر، خاصة أنهم كانوا يعيشون فى العديد من الأحياء والمدن وهناك شارع باسمهم "حارة اليهود" فى منطقة الموسكى، وقد حقق اليهود أرباحًا اقتصادية ومالية ومعنوية أيضًا أثناء تلك الفترة، التى كانوا يعيشونها بين المصريين
وهذة جزء من حكايات بعض المحلات والشركات الشهيرة فى مصر، والتى كانت ملكًا لليهود فى مصر وعادت إلى مصر من جديد بعد قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم معظم الشركات والمصانع والمحلات وأصبحت شركات مساهمة مصرية، ولكن جاءت فترة مبارك لتخصيصها وقد استطعنا إعادة بعضها وما خفى كان أعظم.
محلات هانو الشهيره والتى كانت ملك لعائله تسمى عائلة عدس وهى عائلة يهوديه من أصل إيطالى وقد جاءت إلى مصر واستقرت فى النصف الثانى من القرن الثامن عشر وكانت هذه العائلة مشهورة فى تطوير الاقتصاد فى مصر كما احتكرت نصف الاقتصاد حيث أسست هذه العائلة أكثر من شركة مثل بنزايون وريفولى وعدس وهانو ((عائلة «عدس» من العائلات اليهودية الشهيرة في عالم الاقتصاد واسست مجموعة شركات مثل بنزايون ـ هد ـ ريفولي ـ هانو ـ عمر افندي.))
هل تعلم ان اليهود المصريين كانوا مسيطيرين على الاقتصاد المصري قبل ماتظهر اسرائيل ويهاجروا ليها سنة 1948و1967 ؟؟
عام 1885 اسس شؤول فريد ..بورصة اسكندرية اول بورصة في افريقيا وثالث بورصة في العالم
اسسوا المسارح والسينمات و بورصة اسكندرية واكبر الشركات العالمية في مصر..منها سينما مترو في اسكندرية التى مازالت موجودة حتى الان
أسس إميل عدس الشركة المصرية للبترول برأسمال 75000 جنيه في بداية عشرينيات القرن العشرين، في الوقت الذي احتكر فيه اليهودي إيزاك ناكامولي تجارة الورق في مصر
كما اشتهر اليهود في تجارة الأقمشة والملابس والأثاث حتى أن شارع الحمزاوي والذي كان مركزاً لتجارة الجملة كان به عدد كبير من التجار اليهود، كذلك جاءت شركات مثل شركة شملا، وهي محال شهيرة أسسها كليمان شملا كفرع لمحال شملا باريس، وقد تحولت إلى شركة مساهمة عام 1946 برأسمال 400.000 جنيه مصري إلى أن دخلت هذه الشركات ضمن ممتلكات مصر بعد حرب السويس عام 56 وأصبحت شركات مساهمة مصرية.