Ads Top

ميناء الإسكندرية - المحطة البحرية - اسكندرية 1960


يعتبر ميناء الإسكندرية من أقدم موانئ العالم، حيث تمتد جذوره إلى حوالي 4000 عام، ويرجع تاريخه إلى ما قام به الفراعنة قديماً بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون (فاروس)، وكان هذا الميناء يسمى (راكودة) وموقعها في الناحية الشمالية بجزيرة (فاروس)، وهي رأس التين الحالية، ومنذ عدة قرون حدث هبوط كبير لهذا الميناء ، كما غطت الرمال الجزء الأكبر منه، ثم جاء الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م وعهد إلى دينوقراط بتشييد ميناء الإسكندرية، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرض 200 متر وكان يسمى (التيتاسنار) وبذلك تكون حوضان أحداهما في الشمال الشرقي وكان يستعمل في الأغراض الحربية (الميناء الشرقي حالياً) والأخر الجنوب الغربي وكان يستعمل في الأغراض التجارية (موقع ميناء الإسكندرية الحالي).

ميناء الاسكندرية في العصر الحديث

تم إنشاء ميناء الإسكندرية عام 1900 ق م، وقد مر بمراحل تطويرات عديدة حتى صدور قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 3293 لسنة 1966 باختصاصات ومسئوليات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بموجب القانون رقم 6 لسنة 1967 كما صدر القرار الجمهوري رقم 494 لسنة 1986 بإنشاء ميناء الدخيلة حيث إن الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تختص دون غيرها بإدارة ميناء الدخيلة.

ثانياً : سياحة اليخوت :-

و في هذا الصدد فان سياحة اليخوت سياحة واعدة و هامة حيث يجوب المنطقة أكثر من 30 ألف يخت سنوياً .

و قد اهتمت الإسكندرية بمشروعات جديدة لإنشاء أكثر من مارينا سياحي لسياحة اليخوت و عقد المسابقات الدولية و المحلية و تنشيط هذا النوع من أنواع السياحـــــة و تقديم كافة التسهيلات الممكنة و تجري حالياً الدراسات لإقامة مارينات بحرية بالإسكندرية لاستقبال هذا النوع من السياحة و جاري إصدار تشريع جديد لتنظيم سياحة اليخوت البحرية و سهولـــة دخولها و خروجها و تخفيض الرسوم المفروضـــــــــة و أساليب التعامل مع سائحيها و هم عادة من سياحة الصفوة .

وصف ميناء الاسكندرية والموقع الجغرافى

تقع الإسكندرية عند الطرف الغربى لدلتا نهر النيل بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط، وتعد من حيث أهميتها ثانى مدينة فى جمهورية مصر العربية والميناء الرئيسي لها وتمر بها أكثر من ثلاثة أرباع التجارة الخارجية للبلاد ويوجد بالإسكندرية ميناءان أحدهما يقع جهة الشرق والآخر جهة الغرب ويعرف الأول بالميناء الشرقي والثاني بالميناء الغربى يفصل بينهما شبه جزيرة على هيئة حرف (T) والميناء الشرقي ضحل لا يستخدم فى الملاحة بينما يؤلف الميناء الغربى من الناحية الفعلية ما اصطلح على تسميته بميناء الإسكندرية ويحد الميناء الخط الوهمى الموصل بين نهايتا حاجزي الأمواج الخارجيين.

تتضمن محطة الركاب البحرية

ثلاثة أرصفة بأطوال 500&300&200 متر و بعمق 11 متر يمكنها إستقبال سفن ركاب عملاقة وعبارات منطقة خدمات خلفية بعرض 15 متر لشحن وتفريغ السفن وهى متصلة مباشرة بأماكن إنتظار السيارات مناطق لإستقبال الركاب وانهاء الاجراءات والفحص والأمتعة والجمارك ومكاتب إستعلامات وخدمات عامة منطقة انتظار سيارات ومحطة أوتوبيس مركزى تسع ما لا يقل عن 80 أوتوبيس و350 سيارة (المساحة الإجمالية 6000 متر مربع) وتقع محطة الركاب فى قلب مدينة الإسكندرية وقد تم إنشائها فى أوائل الستينات لإستخدامها كمحطة ركاب وسياحة بحرية

محطة القطار تتبع محطة الركاب البحرية وقد تم انشائها لنقل الركاب السائحين من داخل الميناء إلي الجيزة مباشرة في زمن مدته ساعتين

وذلك ما يسمي بسياحة اليوم

المتحف

وهو مبني يوجد خارج الدائرة الجمركية ويحتوي المتحف علي العديد من المخطوطات واللوح التي تحكي تاريخ ميناء الإسكندرية منذ تم انشائها وحتي مرحلة التطوير الأخيرة وبه نموذج مصغر لميناء الإسكندرية الأن بجانب نبذة عن السادة رؤساء مجالس الإدارة الذين تولوا شرف قيادة الهيئة منذنشاته-
المبنى الاستثمارى

مبني علي مساحة 9000متر مربع ويضم عدد من الوحدات الإدارية متعددة الأغراض وبه مكان لأنتظار السيارات كما تم تجهيز المبني بالمصاعد والكاميرات وأجهزة التكييف المركزية وقد تم بناء وتجهيز المبني علي أحدث الطرز للمكاتب الإدارية والواجهات الزجاجية

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.