Ads Top

الملك فاروق يفتتح مستشفي سمعان صيدناوي ( 1941 )بالقاهرة


الملك فاروق يفتتح مستشفي سمعان صيدناوي فى5 مايو 1941 بشارع نوبار ( جزء مما يسمي الآن شارع الجمهورية ) القاهرة ا ( المكان كان عبارة عن سراى يعقوب باشا أرتين و بعد وفاته فى العام 1919 تحولت إلى فندق المسافرين ثم هدم ثم تبرع سمعان صيدناوى ببناء مستشفى مكانه لكنه توفى فى العام 1936 فأكمله ورثته و افتتحه كما نري في الصور الملك فاروق الأول و منح أكبر أبنائه يوسف سمعان صيدناوي فى نفس اليوم رتبة الباشاوية و ابنه الآخر إلياس سمعان صيدناوي رتبة البكوية . )
***الملك يفتتح المستشفى***
صاحب الجلالة يقص يقص بيدة الكريمة السريط الاخضر الذى اعد لهذا الغرض ايذانا بافتتاح مستشفى المرحوم سمعان صيدناوى بك بعد ان تسلم لجمعية الهلال الاحمر.وترى الى يمين جلالتة الفريق عمر فتحى باشا فمعالى الدكتور على ابراهيم باشا وزير الصحة ممسكا بالشريط,وعن يسار جلالتة معالى احمد حسين باشا فاحدى متطوعات الهلال الاحمر فالدكتورمحمود بك ماهر رئيس الجمعية..وقد ظهرت فى الخلف اللوحة التذكارية التى اقيمت لهذة المناسبة..
***مستشفى "سمعان صيدناوى "كل سرير فية تكلف 1000جنية***
لم يكن تخليد الذكرى وحدة,هو كل ما حفز انجال المرحوم سمعان بك صيدناوى الى تشييد ذلك المستشفى الفخم الذى شيدوة باسم والدهم فى شارع ابراهيم باشا,والذى تفضل جلالة الملك بزيارتة يوم الاثنين الماضى ايذانا بافتتاحة,بل كان ثمة حافز انسانى اخر هو الرغبة فى تخفيف الأم المرضى من الفقراء والمعوزين..
وسمعان صيدناوى مثل بارز من امثلة العصامية ,فقد وفد رحمة اللة الى مصر سنة 1870 حيث التحق باحد متاجر الحمزاوى
--وهو يومئذ حى التجارة والتجار--ولكنة كان يحمل روحا قوية وثابة’وصفات لو تحلى بها الشباب المصرى لآصبح خير مثال يحتذى,فأنشأ مع اخية المرحوم"سليم صيدناوى"دكانا صغيرا فى فى الحمزاوى كان بمثابة حجر الاساس لتلك المؤسسة التجارية العظيمة التى تحمل اسم صيدناوى فى القاهرة وفى عواصم الاقاليم,اذ لم يلبث هذا المكان الصغير ان نما واتسع,حتى اضطر صاحباة الى الانتقال بة الى الموسكى اولا ,ثم الى ميدان الخازندار ثانيا حيث تقوم دار صيدناوى "الام" يقصد اليها المشترون من مختلف الجهات والطبقات .!
ستون سنة كاملة امضاها المرحوم "سمعان صيدناوى"فى مصر الى ان اختارة اللة الى جوارة فى سنة 1936 ,فكان فى حياتة الطويلة خير مثال للعصامية والجد والاجتهاد حبذا لو اقتفى شبابنا اثارة ودرسوا سيرتة ,ليروا كيف اصبح هذا الرجل من اعظم الرجال وكل عتدة فى جهادة:المثابرة والخلق الكريم,فكان نجاحة جزاء وفائا لما اتصف بة من الشرف والاستقامة والنشاط الوفير ..
اما عطفة على الفقراء والمعوزين شئ يعرفة عنة الكثيرون ممن كانوا على اتصال بة,وتشهد بة خيراتة واعاناتة للجمعيات الخيرية والعائلات التى احنى عليها الدهر ,والتى كان يمدها بما يقيم اودها فى خفاء وستر,قاصدا بذلك وجة اللة وابتغاء مرضاتة.
\ويعد مستشفى {سمعان صيدناوى }مستشفى نموذجيا بحق ,فقد بنى على هيئة القصور,وبلغ من فخامتة ان كلف انشاءة 43 الفا من الجنيهات مع انة لا يحوى الا 42 سريرا,اى ان نصيب كل سرير فى نفقات الانشاء يزيد على الف جنية ,وليس هذا عجيبا لآن اساس المستشفى قد جلب من سويسرا وصنع فى بو لونيا,ولانة يكاد ان ينفرد باجهزة تكيف الهواء وغيرها من الوسائل الحديثة التى تميزة على غيرة من المستشفيات ..
وقد سلم آل صيدناوى هذة المؤسسة الى جمعية الهلال الاحمر بعد تاثيثة..وتفضل جلالة الملك بافتتاحة,وغمر منشئية بعطفة السامى فانعم على "يوسف سمعان صيدناوى باشا"اكبر انجال الفقيد برتبة الباشوية وعلى "الياس صيدناوى بك"برتبة البكوية تقديرا للعمل الانسانى الجليل الذى عرفوا كيف يخلدون بة ذكرى فقيدهم اروع تخليد ..!

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.