تياترو ( مسرح ) زيزينيا
هو أول تياترو يقام في الإسكندرية . افتتح في عهد الخديوي إسماعيل و قام بتصميمه المهندس الطلياني بترو أفوسكاني ( P . Avoscani ) عام 1863 علي غرار تياترو Lirico di Milano .. كان يملكه الكونت زيزينيا حتي العام 1882 ثم انتقلت ملكيته إلي البنك الإنجليزي المصري ثم إلي البارون جاك منشه ثم لشركة العقارات ثم إلي شارل باكوس و أخيرا إلي الأمير يوسف كمال حتي عام 1916 ثم آلت ملكيته إلي اللبناني بدر الدين قرداحي بك و الذي أنشأ مكانه تياترو محمد علي عام 1918 و الذي أصبح اسمه مسرح سيد درويش عام 1962 ثم تم تجديده و أصبح يعرف بأوبرا الإسكندرية منذ العام 2004 . كان لتياترو زيزينيا خشبة عرض عملاقة و يشتمل علي 2000 مقعد و شهد هذا التياترو أول عرض مسرحي عربي لفرقة سليم نقاش في ديسمبر من العام 1876 و شهد المسرح خطبة مصطفي كامل باشا يوم 7 يونيه عام 1897 و في عام 1900 و في يوم 8 يونيه 1904 . و شهدت خشبة مسرحه العديد من النجوم مثل سارة برنار التي عرضت روايتها بالتياترو عام 1888 و علي هذا المسرح شاهد الخديوي عباس حلمي الثاني جورج أبيض ناظر محطة سيدي جابر وقتها و هو يمثل مع فرقة أبناء مدارس الفرير المسرحية و التي كانت تقدم أعمالا باللغة الفرنسية . و وافق الخديوي علي سفر جورج أبيض إلي فرنسا لدراسة المسرح عام 1904 .
***مسرح زيزينيا الصيفي وأهمية الأسكندرية كعاصمه ثانية لمصر***
ترجع نشأته للكونت دي زيزينيا وهوا كان تاجر للقطن و قنصل لبلجيكا في مصر .
أنشأ مسرحين وهو زيزنيا الصيفي و زيزينيا الشتوى ، مسرح زيزينيا الصيفي أصبح بعد ذلك فندق سان ستيفانو الشهير و هو الآن فندق الفور سيزون، ومسرح زيزينيا الشتوى الذي تحول إلى تياترو محمد على سنة 1918 ثم إلى مسرح سيد درويش سنة 1962 ثم إلى دار الأوبرا بالإسكندرية 2004 .
وعلى هذا المسرح شاهد الخديو عباس باشا حلمي الثاني جورج أبيض ناظر محطة سيدي جابر وقتها وهو يمثل مع فرقة أبناء مدارس الفرير المسرحية ،والتي كانت تقدم أعمالًا باللغة الفرنسية ووافق الخديو على سفره إلى فرنسا لدراسة المسرح وسافر عام 1904، وعلى هذا المسرح مثلت سارة برنار عندما زارت مصر عام1908
الجدير بالذكر أن الكونت " زيزينيا" قنصل دولة بلجيكا العام في مصر وأحد أكبر تجار القطن بالإسكندرية سنة 1872، ويرجع تاريخ تسمية حي زيزينيا بهذا الاسم نسبة إليه.
وأدرك " زيزينيا" أهمية مدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر، وقام بشراء أرض، وبعد مرور فترة من الزمن باع الخواجة "زيزينيا" جزءاً من الأرض إلى الحكومة وذلك لمد خط الترام.
وبعد مد الخط بدأت المنطقة في العمران وعرفها الناس وأقاموا بها فسميت المنطقة بحي "زيزينيا" نسبةً إلى صاحب المنطقة الأول، وهو ذلك الاسم الذي يطلق على الحي حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن قصر الكونت إيتيان زيزينيا عام 1862 في ميدان القناصل " المنشية" قد تم تدميره بمدافع الأسطول الإنجليزى عام 1882.
=الـصورة لمسرح زيزينيا الصيفى سنة 1911.=
كل شىء جميل بنى فى العهد الملكى وبعد الملكية ضيعوا كل شىء..إن أستقدام أعظم المهندسين و المبدعين بالعمارة من أوربا لتاسيس عمارات أو مراكز تجارية أو مؤسسات الدولة يدل أن مصر وقتها دولة لها نفوذ سياسي و قوة أقتصادية بين دول العالم .تحفه معمرية الف خساره عليكي يامصر وعلي اللي وصلتي لية دلوقتي..
***مسرح زيزينيا الصيفي وأهمية الأسكندرية كعاصمه ثانية لمصر***
ترجع نشأته للكونت دي زيزينيا وهوا كان تاجر للقطن و قنصل لبلجيكا في مصر .
أنشأ مسرحين وهو زيزنيا الصيفي و زيزينيا الشتوى ، مسرح زيزينيا الصيفي أصبح بعد ذلك فندق سان ستيفانو الشهير و هو الآن فندق الفور سيزون، ومسرح زيزينيا الشتوى الذي تحول إلى تياترو محمد على سنة 1918 ثم إلى مسرح سيد درويش سنة 1962 ثم إلى دار الأوبرا بالإسكندرية 2004 .
وعلى هذا المسرح شاهد الخديو عباس باشا حلمي الثاني جورج أبيض ناظر محطة سيدي جابر وقتها وهو يمثل مع فرقة أبناء مدارس الفرير المسرحية ،والتي كانت تقدم أعمالًا باللغة الفرنسية ووافق الخديو على سفره إلى فرنسا لدراسة المسرح وسافر عام 1904، وعلى هذا المسرح مثلت سارة برنار عندما زارت مصر عام1908
الجدير بالذكر أن الكونت " زيزينيا" قنصل دولة بلجيكا العام في مصر وأحد أكبر تجار القطن بالإسكندرية سنة 1872، ويرجع تاريخ تسمية حي زيزينيا بهذا الاسم نسبة إليه.
وأدرك " زيزينيا" أهمية مدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر، وقام بشراء أرض، وبعد مرور فترة من الزمن باع الخواجة "زيزينيا" جزءاً من الأرض إلى الحكومة وذلك لمد خط الترام.
وبعد مد الخط بدأت المنطقة في العمران وعرفها الناس وأقاموا بها فسميت المنطقة بحي "زيزينيا" نسبةً إلى صاحب المنطقة الأول، وهو ذلك الاسم الذي يطلق على الحي حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن قصر الكونت إيتيان زيزينيا عام 1862 في ميدان القناصل " المنشية" قد تم تدميره بمدافع الأسطول الإنجليزى عام 1882.
=الـصورة لمسرح زيزينيا الصيفى سنة 1911.=
كل شىء جميل بنى فى العهد الملكى وبعد الملكية ضيعوا كل شىء..إن أستقدام أعظم المهندسين و المبدعين بالعمارة من أوربا لتاسيس عمارات أو مراكز تجارية أو مؤسسات الدولة يدل أن مصر وقتها دولة لها نفوذ سياسي و قوة أقتصادية بين دول العالم .تحفه معمرية الف خساره عليكي يامصر وعلي اللي وصلتي لية دلوقتي..
ليست هناك تعليقات: