قصر حسين رشدي باشا في الاسكندرية عام 1940 م
ويقع القصر في شارع سوريا حاليا والذي كان يسمي سابقا بشارع رشدي باشا علي اسم حسين رشدي باشا الذي كان رئيس وزراء مصر لاربع مرات متتاليه ما بين 1914 - 1919 م .
منطقة وحي رشدي باشا من الاحياء الراقيه جدا في الاسكندرية وبالاخص شارع كفر عبده حيث الفلل والقصور التاريخية ومن الغريب والعجيب أن تسمى أرقى منطقة بالإسكندرية وأكثرها هدوءاً وملائمة للسكن حيث الفيلات والقصور بمسمى ( كفر ) ...!!!!
فغالباً ما يرتبط ذلك المسمى المتعارف عليه "الكفر" بالمناطق الريفية في القرى ليعبر عن تجمع ريفي لا حضري، بينما في مدينة "الإسكندرية" فإن منطقة "كفر عبده" تمثل الرقي والتميز، حيث يقطنها صفوة المجتمع السكندري من مهنيين ورجال أعمال وكذلك العديد من الأجانب المقيمين وقناصل الدول الأجنبية ومنهم القنصل البريطاني وغيرهم ممن يجمع ذلك الحي وتلك المنطقة الهادئة المسماة "كفر عبده"،
وسبب تسمية "كفر عبده" الذي تحمله المنطقة وشارعها الرئيسي يرجع إلى عام 1951م حيث كان "كفر أحمد عبده" أحد أحياء مدينة "السويس" والتي انتقل إليها الجيش البريطاني في أعقاب توقيع معاهدة عام 1936م، وكان هذا الكفر "أحمد عبده" يقع ما بين وابور تكرير المياه الخاص بالقوات البريطانية في مدينة "السويس" وبين معسكرات هذه القوات الواقعة شمال المدينة، فأرادت القيادة البريطانية أن تشق طريقاً يصل هذه المعسكرات مباشرة بوابور المياه دون أن تتوسطه مساكن الأهالي القائمة في "كفر أحمد عبده" لتأمين وصول المياه لهذه القوات مع تصاعد العمليات الفدائية في منطقة القنال في تلك الفترة ضد قوات ومعسكرات الاحتلال البريطاني في أعقاب إلغاء حكومة الوفد بزعامة النحاس باشا لمعاهدة عام 1936م، أما في الإسكندرية، وزيادة في الكيد للإنجليز صدر قراراً بتحويل مسمى المنطقة التي يقطن بها "القنصل البريطاني" بالإسكندرية وحيث كانت تقع "دار المندوب السامي" السابقة إلى مسمى "كفر عبده" حيث تم تغير مسمى الشارع الرئيسي بالمنطقة من شارع "المارشال اللنبي" لحمل مسمى شارع "كفر عبده" ليذكر ذلك المسمى السكندريون بما تم من دولة ذلك القنصل القاطن في تلك المنطقة .
منطقة وحي رشدي باشا من الاحياء الراقيه جدا في الاسكندرية وبالاخص شارع كفر عبده حيث الفلل والقصور التاريخية ومن الغريب والعجيب أن تسمى أرقى منطقة بالإسكندرية وأكثرها هدوءاً وملائمة للسكن حيث الفيلات والقصور بمسمى ( كفر ) ...!!!!
فغالباً ما يرتبط ذلك المسمى المتعارف عليه "الكفر" بالمناطق الريفية في القرى ليعبر عن تجمع ريفي لا حضري، بينما في مدينة "الإسكندرية" فإن منطقة "كفر عبده" تمثل الرقي والتميز، حيث يقطنها صفوة المجتمع السكندري من مهنيين ورجال أعمال وكذلك العديد من الأجانب المقيمين وقناصل الدول الأجنبية ومنهم القنصل البريطاني وغيرهم ممن يجمع ذلك الحي وتلك المنطقة الهادئة المسماة "كفر عبده"،
وسبب تسمية "كفر عبده" الذي تحمله المنطقة وشارعها الرئيسي يرجع إلى عام 1951م حيث كان "كفر أحمد عبده" أحد أحياء مدينة "السويس" والتي انتقل إليها الجيش البريطاني في أعقاب توقيع معاهدة عام 1936م، وكان هذا الكفر "أحمد عبده" يقع ما بين وابور تكرير المياه الخاص بالقوات البريطانية في مدينة "السويس" وبين معسكرات هذه القوات الواقعة شمال المدينة، فأرادت القيادة البريطانية أن تشق طريقاً يصل هذه المعسكرات مباشرة بوابور المياه دون أن تتوسطه مساكن الأهالي القائمة في "كفر أحمد عبده" لتأمين وصول المياه لهذه القوات مع تصاعد العمليات الفدائية في منطقة القنال في تلك الفترة ضد قوات ومعسكرات الاحتلال البريطاني في أعقاب إلغاء حكومة الوفد بزعامة النحاس باشا لمعاهدة عام 1936م، أما في الإسكندرية، وزيادة في الكيد للإنجليز صدر قراراً بتحويل مسمى المنطقة التي يقطن بها "القنصل البريطاني" بالإسكندرية وحيث كانت تقع "دار المندوب السامي" السابقة إلى مسمى "كفر عبده" حيث تم تغير مسمى الشارع الرئيسي بالمنطقة من شارع "المارشال اللنبي" لحمل مسمى شارع "كفر عبده" ليذكر ذلك المسمى السكندريون بما تم من دولة ذلك القنصل القاطن في تلك المنطقة .
ليست هناك تعليقات: